من حديث عائشة رضى اللَّه عنها أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقول:"اللهم إنى أعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمغرم ومن فتنة القبر وعذاب القبر ومن فتنة النار وعذاب النار ومن شر فتنة الغِنى، وأعوذ بك من فتنة القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال" وأخرج مسلم من حديث عائشة رضى اللَّه عنها أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يدعو بهؤلاء الدعوات:"اللهم فإنى أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار وفتنة القبر وعذاب القبر ومن شر فتنة الغنى ومن شر فتنة الفقر وأعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال" وأخرج مسلم من حديث أبى هريرة رضى اللَّه عنه أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يتعوذ من سوء القضاء ومن دَرَكِ الشقاء ومن شماتة الأعداء، ومن جهد البلاء، وقد أخرج مسلم من طريق سعد بن أبى وقاص رضى اللَّه عنه عن خولة بنت حكيم السُّلَميَّة أنها سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:"إذا نزل أحدكم منزلا فليقل: أعوذ بكلمات اللَّه التامات من شر ما خلق فإنه لا يضره شئ حتى يرتحل منه" وفى لفظ لمسلم من حديث أبى هريرة رضى اللَّه عنه أنه قال: جاء رجل إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: يا رسول اللَّه ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة؟ قال:"أما لو قلت حين أمسيت أعوذ بكلمات اللَّه التامات من شر ما خلق لم تضرك" وقال النسائى: أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح قال أنبأنا ابن وهب قال: حدثنى حُييَ بن عبد اللَّه قال حدثنى أبو عبد الرحمن الحُبُلى عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يدعو بهؤلاء الكلمات:"اللهم إنى أعوذ بك من غلبة الدين وغلبة العدو وشماتة الأعداء".