للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٠ - وعن بريدة رضى اللَّه عنه قال: سمع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- رجلا يقول: اللهم إنى أسألك بأنى أشهد أنك أنت اللَّه لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، فقال: "سأل اللَّه باسمه الذى إذا سُئِلَ به أعطى، وإذا دُعِىَ به أجاب" أخرجه الأربعة وصححه ابن حبان.

[المفردات]

أسألك: أى أدعوك.

بأنى أشهد الخ: أى متوصلا إليك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى، وأشهد أى أقر والأحد هو الواحد الذى لا شريك له فى ذاته أو صفاته أو أسمائه. والصمد هو المقصود فى الحوائج الغنى عن جميع خلقه، العلى على خلقه، والحى الذى لا يموت.

لم يلد: أى المنزه عن الحاجة للولد، المتفرد بالكمال، الذى لا يُجانسُه شئ ولا يشبهه شئ، ولا يفتقر إلى ما يعينه.

ولم يولد: أى ولم يسبقه عدم فهو الأول والآخر والظاهر والباطن.

ولم يكن له كفوا أحد: أى وليس أحد يماثله فى شئ من صفات

<<  <  ج: ص:  >  >>