أنت المُقَدِّم: أى أنت تقدم من تشاء من خلقك فيتقدم على أقرانه ويعلو ويرتفع بتوفيقك وتأييدك.
وأنت المؤخِّر: أى وأنت تؤخر من تشاء من عبادك بخذلانك فيتأخر ويبتعد عن أفعال الخير وتنحط درجته.
[البحث]
أخرج البخارى هذا الحديث من طريق شيخه محمد بن بشار قال حدثنا عبد الملك بن الصباح حدثنا شعبة عن أبى إسحاق عن ابن أبى مولى عن أبيه عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه كان يدعو بهذا الدعاء: رب اغفر لى خطيئتى وجهلى وإسرافى فى أمرى كله وما أنت أعلم به منى اللهم اغفر لى خطاياى وعمدى وجهلى وجِدى وكل ذلك عندى، اللهم اغفر لى ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شئ قدير، وقال عبيد اللَّه بن معاذ حدثنا أبى حدثنا شعبة عن أبى إسحاق عن أبى بردة بن أبى موسى عن أبيه عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- بنحوه، حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبيد اللَّه بن عبد المجيد حدثنا إسرائيل حدثنا أبو إسحاق عن أبى بكر ابن أبى موسى وأبى بردة أحسبه عن أبى موسى الأشعرى عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-أنه كان يدعو: اللهم اغفر لى خطيئتى وجهلى وإسرافى فى أمرى وما أنت أعلم به منى، اللهم اغفر لى هزلى وجدى وخطئى وعمدى