سبحان اللَّه وبحمده: أى أنزه اللَّه تنزيها حالة كونى متلبسا بحمده والثناء عليه.
سبحان اللَّه العظيم: أى أنزه اللَّه العظيم الجليل تنزيها واصفا له بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى اللَّه عليه وسلم من الصفات العلى.
[البحث]
ختم البخارى رحمه اللَّه صحيحه بهذا الحديث وأورده من طريق أحمد بن إشكاب حدثنا محمد بن فضيل عن عمارة بن القعقاع عن أبى زرعة عن أبى هريرة عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- باللفظ الذى ساقه المصنف، وأورده فى كتاب الدعوات فقال: حدثنا زهير بن حرب حدثنا ابن فضيل، عن عمارة عن أبى زرعة عن أبى هريرة عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-قال "كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان فى الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان اللَّه العظيم سبحان اللَّه وبحمده" أما مسلم فقد قال: حدثنا محمد بن عبد اللَّه بن نمير وزهير بن حرب وأبو كريب ومحمد بن طريف البجلى قالوا: حدثنا ابن فضيل عن عمارة ابن القعقاع عن أبى زرعة عن أبى هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان فى الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان اللَّه وبحمده، سبحان اللَّه العظيم".
[ما يفيده الحديث]
١ - فضل التسبيح والتحميد.
٢ - تيسير سبل ذكر اللَّه عز وجل.
٣ - تفضل اللَّه عز وجل بمنح العطاء الجزيل على الكلام القليل.
٤ - دعوة الأنام إلى اغتنام أسباب دخول الجنة دار السلام.