للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥ - وعن عمر رضى اللَّه عنه أنه كان يقول: (سبحانك اللهم وبحمدك، تبارك اسمك، وتعالى جدّك، ولا إله غيرك) رواه مسلم بسند منقطع، والدارقطنى موصولا وموقوفًا، ونحوه عن أبى سعيد الخدرى مرفوعًا عند الخمسة وفيه (وكان يقول بعد التكبير أعوذ باللَّه السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه).

[المفردات]

(أنه) أى عمر. (كان يقول) أى بعد تكبيرة الاحرام.

(سبحانك اللهم وبحمدك) أى أسبحك متلبسًا بحمدك يعنى أنزهك متلبسًا بالثناء عليك.

(والدارقطنى) أى ورواه الدارقطنى. (وموقوفا) أى على عمر. (ونحوه) أى نحو حديث عمر.

(الرجيم) أى المرجوم المطرود من رحمة اللَّه. (همزه) أى وسوسته. (ونفخه) أى كبره كأن الشيطان ينفخ فيه فيعظم عند نفسه وفيه هلاك. (ونفثه) أى سحره.

[البحث]

جميع الأحاديث التى فيها، أن دعاء الاستفتاح (سبحانك اللهم وبحمدك الخ، فى أسانيدها مقال، قال البيهقى: أصح ما فيها

<<  <  ج: ص:  >  >>