للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[المفردات]

(أبو أمامة) هو إياس بن ثعلبة الحارثى الأنصارى الخزرجى لم يشهد بدرًا لعلته بمرض والدته وعذره -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الخروج لذلك، وهو غير أبى أمامة الباهلى الذى تقدم فى أول الكتاب فإذا أطلق فالمراد به هذا، وإذا أريد الباهلى قيد به (مكتوبة) مفروضة.

(إلا الموت) أى إلا عدم الموت فهو على حذف مضاف وقد حذف لدلالة المعنى عليه.

[البحث]

قال بعض أهل العلم: واختصت آية الكرسى بذلك لما اشتملت عليه من أصول الأسماء والصفات الالهية والوحدانية والحياة والقيومية والعلم والملك والقدرة والارادة، وقل هو اللَّه أحد متمحضة لذكر صفات اللَّه تعالى، هذا وقد وردت أذكار عقب الصلوات غير هذا الذى ذكره المصنف أيضًا منها ما أخرجه مسلم من حديث البراء أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقول بعد الصلاة: (ربّ قنى عذابك يوم تبعث عبادك) والظاهر استحباب الجمع بين هذه الأدعية دبر كل صلاة.

[ما يفيده الحديث]

١ - مشروعية هذا الذكر خلف كل صلاة.

<<  <  ج: ص:  >  >>