للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من الفرائض ولذلك أوردهما المصنف فى صلاة التطوع وجاء حديث الصحيحين هنا بوصف كونهما من النوافل كما روى مسلم من وجه آخر عن عبد اللَّه بن شقيق: سألت عائشة رضى اللَّه عنها عن تطوع النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكر الحديث وفى لفظ لمسلم فى صحيحه من حديث عائشة رضى اللَّه عنها: ما رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فى شئ من النوافل أسرع منه إلى الركعتين قبل الفجر، وفى لفظ لمسلم من حديثها رضى اللَّه عنها عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال فى شأن الركعتين عند طلوع الفجر "لهما أحب إلىَّ من الدنيا جميعا" وكل هذا يدل على الفضيلة العظيمة لصلاة سنة الفجر ولا ينفى أن يكون هناك نوافل أفضل منها كالوتر والصلاة فى جوف الليل فقد روى مسلم فى صحيحه من حديث أبى هريرة رضى اللَّه عنه أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال: أفضل الصلاة، بعد الفريضة الصلاة فى جوف الليل.

[ما يفيده الحديث]

١ - تأكيد سنية ركعتى الفجر.

٢ - أن ركعتى الفجر خير من ملك الدنيا وما فيها من متاع.

٣ - أن ركعتى الفجر أفضل السنن الراتبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>