فيهما كذلك وهذا لا ينبغى أن يخطر على بال أحد بل المراد أنها لاحظت أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يخفف القراءة فيهما بالنسبة إلى غيرهما حتى قالت: أقرأ بالفاتحة وحدها أم ضم إليها قدرا يسيرا من القرآن الكريم والدليل على ذلك قولها فى صدر هذا الحديث كان يخفف، أى بالنسبة إلى غيرها ولاسيما صلاة الصبح فقد كان يقرأ فيها نحو الستين آية ولذلك عنون البخارى رحمه اللَّه فى صحيحه بقوله: باب ما يقرأ فى ركعتى الفجر وذكر لفظ عائشة رضى اللَّه عنها بالتخفيف. ومما يؤكد هذا المعنى ما ورد فى صحيح. مسلم من حديث أبى هريرة الآتى المفيد أنه كان يقرأ فيهما أحيانا بسورتى الاخلاص.