عليكم وذلك فى رمضان. وفى لفظ للبخارى من حديثها رضى اللَّه عنها فقال: إنى خشيت أن تكتب عليكم صلاة الليل. فرواية ابن حبان هذه: إنى خشيت أن يكتب عليكم الوتر. إن صحت كانت مراد من الوتر فى هذا الحديث هو صلاة الليل وقد فسرها بذلك البغوى فى شرح السنة نقلا عن إسحاق بن إبراهيم. قال كما قال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- أوتروا يا أهل القرآن. إنما عنى به قيام الليل يقول: إنما قيام الليل على أصحاب القرآن. اهـ. وقال الترمذى فى سننه: قال إسحاق بن إبراهيم: معنى ما روى عن النبى صلى اللَّه عليه وسلم كان يوتر بثلاث عشرة قال: إنما معناه أنه كان يصلى من الليل ثلاث عشرة ركعة مع الوتر فنسبت صلاة الليل إلى الوتر. ثم ذكر الترمذى معنى ما نقله البغوى عن إسحاق بن إبراهيم.