للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكره ابن حبان فى الثقات. وقال عثمان الدارمى: سألت ابن معين قلت: عبد اللَّه بن نعمان عن قيس بن طلق، قال: شيوخ يمامية ثقات. قال الحافظ فى تهذيب التهذيب: وقال ابن أبى حاتم عن أبيه: قيس ليس ممن تقوم به حجة ووهاه. وقال الخلال عن أحمد: غيره أثبت منه. وقال الشافعى: قد سألنا عن قيس بن طلق فلم نجد من يعرفه بما يكون لنا قبول خبره. وقال ابن معين لقد أكثر الناس فى قيس وأنه لا يحتج بحديثه اهـ وقد أطلق المصنف هنا تحسين الترمذى لهذا الحديث مع أن الترمذى لما أخرجه قال عقيبه: هذا حديث حسن غريب واختلف أهل العلم فى الذى يوتر من أول الليل ثم يقوم من آخره فرأى بعض أهل العلم من أصحاب النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- ومن بعدهم نقض الوتر وقالوا: يضيف إليها ركعة ويصلى ما بدا له ثم يوتر فى آخر صلاته لأنه لا وتران فى ليلة وهو الذى ذهب إليه إسحاق. وقال بعض أهل العلم من أصحاب النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- وغيرهم: إذا أوتر من أول الليل ثم نام ثم قام من آخره أنه يصلى ما بدا له ولا ينقض وتره ويدع وتره على ما كان وهو قول سفيان الثورى ومالك بن أنس وأحمد وابن المبارك وهذا أصح لأنه قد روى من غيره وجه أن النبى صلى اللَّه عليه وسلم قد صلى بعد الوتر اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>