قال ابن حبان فى صحيحه: أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا عثمان بن أبى شيبة حدثنا الفضل بن دكين حدثنا عبد الرحمن ابن يعلى الطائفى حدثنى مطلب بن عبد اللَّه بن حنطب عن عائشة قالت: دخل النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- بيتى فصلى الضحى ثمانى ركعات. وفى هذا السند عمران بن موسى بن مجاشع السختيانى فى عداد المجهولين وفيه عثمان بن أبى شيبة قال الحافظ فى التقريب: ثقة حافظ شهير وله أوهام وقيل كان لا يحفظ القرآن أهـ. وفى السند أيضًا عبد الرحمن بن يعلى الطائفى قال الحافظ فى التقريب: عبد الرحمن بن يعلى عن عمرو بن شعيب، صوابه: عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن يعلى وهو الطائفى أهـ. وقال فى موضع آخر من التقريب: عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن يعلى بن كعب الطائفى أبو يعلى الثقفى صدوق يخطئ ويهم اهـ. وقال فى تهذيب التهذيب: قال ابن أبى خيثمة عن ابن معين: صالح، وقال أبو حاتم: ليس بقوى، لين الحديث، ثم قال: وقال النسائى: ليس بذاك القوى ويكتب حديثه وذكره ابن حبان فى الثقات. له فى مسلم حديث واحد، كاد أمية أن يسلم، قلت: وقال عثمان بن سعيد عن ابن معين: ضعيف، وقال فى موضع آخر: صويلح. وقال ابن أبى مريم عن ابن معين ليس به بأس، وقال البخارى فى نظر اهـ. فلو كان هذا الحديث صحيحا لكان تأكيدا لما رواه مسلم فى صحيحه من حديث عائشة رضى اللَّه عنها: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلى