على صلاته فى بيته وفى سوقه خمسًا وعشرين ضعفا. كما روى مسلم من حديث أبى هريرة رضى اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: صلاة الجماعة تعدل خمسًا وعشرين من صلاة الفذ. وفى لفظ لمسلم عنه: صلاة مع الإمام أفضل من خمس وعشرين صلاة يصليها وحده. وهذه الروايات تشعر أن المراد من الجزء والدرجة والضعف والصلاة التى وقعت تميزا فى هذه الأحاديث بمعنى واحد. وكلها جعلت الأفضلية خمسًا وعشرين درجة إلا حديث ابن عمر رضى اللَّه عنهما فقد جعلها سبعا وعشرين درجة، ولا منافاة بينهما فإن أقل فضل لصلاة الجماعة على صلاة الفذ هو خمس وعشرين درجة وقد تزيد إلى سبع وعشرين وإلى ما شاء اللَّه عَزَّ وَجَلَّ بحسب كثرة الجماعة أو فضل المكان أو إتقان الصلاة أو غير ذلك.