للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غلامها وجاريتها.

تؤم أهل دارها: أى تكون إماما لأهل دارها فى الصلاة.

[البحث]

عنون أبو داود فى سننه لهذا الحديث بقوله: "باب إمامة النساء" ثم قال: حدثنا عثمان بن أبى شيبة ثنا وكيع بن الجراح ثنا الوليد ابن عبد اللَّه بن جميع قال: حدثتنى جدتى وعبد الرحمن بن خلاد الأنصارى عن أم ورقة بنت نوفل أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- لما غزا بدرا قالت: قلت له: يا رسول اللَّه ائذن لى فى الغزو معك أمرض مرضاكم لعل اللَّه أن يرزقنى شهادة قال: قرى فى ييتك فإن اللَّه تعالى يرزقك الشهادة قال: فكانت تسمى الشهيدة. قال كانت قد قرأت القرآن فاستأذنت النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- أن تتخذ فى دارها مؤذنا، فأذن لها قال: وكانت دبرت غلاما لها وجارية فقاما إليها بالليل فغماها بقطيفة لها حتى ماتت وذهبا فأصبح عمر فقام فى الناس فقال: من عنده من هذين علم أو من رآهما فليجئ بهما. فأمر بهما فصلبا فكانا أول مصلوب بالمدينة. . ثم قال أبو داود: حدثنا الحسن بن حماد الحضرمى ثنا محمد بن فضيل عن الوليد بن جميع عن عبد الرحمن بن خلاد عن أم ورقة بنت عبد اللَّه بن الحارث، بهذا الحديث والأول أثم قال: وكان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يزورها فى بيتها وجعل لها مؤذنا يؤذن لها وأمرها أن تؤم أهل دارها قال عبد الرحمن فأنا رأيت مؤذنها شيخا كبيرا، قال الحافظ فى تهذيب التهذيب فى ترجمة جميع جد الوليد بن عبد اللَّه الزهرى عن أم ورقة فى إمامتها النساء وعنه حفيده الوليد على اختلاف فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>