للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بنفس اللفظ المتقدم، وعبد العزيز بن محمد فى السند الأول هو الدار وردى وعمارة بن غزية بن الحارث بن عمرو الأنصارى وثقه عامة أهل العلم وضعفه ابن حزم قال الحافظ أبو عبد اللَّه الذهبى: ما علمت أحدا ضعفه غيره. قال فى مجمع الزوائد: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح والبزار والطبرانى فى الأوسط وإسناده حسن اهـ أما السند الثانى فقد زيد فيه رجل بين عمارة بن غزية ونافع وهذا الرجل هو حرب بن قيس قد ترجمه البخارى فى الكبير فقال: حرب بن قيس عن نافع روى عنه عبد اللَّه بن سعيد ابن أبى هند قال ابن أبى مريم عن بكر بن مضر قال: زعم عمارة ابن غزية أن حربا كان رضى. وقال عبد اللَّه: حدثنى الليث حدثنى يزيد عن جعفر أن ابن حرب بن قيس أو حرب بن قيس مولى يحيى بن طلحة سمع محمد بن كعب مرسل اهـ والسند الثانى يشعر بإرسال فى السند الأول.

أما قول الحافظ فى البلوغ وفى رواية: كما يحب أن تؤتى عزائمه. فليست من رواية أحمد ولا من حديث ابن عمر فكان على الحافظ أن يبين من أخرجها ايفاء بوعده أن يبين عقيب كل حديث من أخرجه من الأئمة إرادة نصح الأمة وقد أخرجها الطبرانى فى الكبير والبزار من حديث عبد اللَّه بن عباس رضى اللَّه عنهما قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: إن اللَّه يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه. قال فى مجمع الزوائد: ورجال البزار ثقات وكذلك رجال الطبرانى.

<<  <  ج: ص:  >  >>