وقيل سنة ست وقيل سنة سبع وقد اختار البخارى أن غزوة ذات الرقاع كانت بعد غزوة الخندق لحديث أبى موسى الأشعرى الذى شهد غزوة ذات الرقاع وهو ما قدم إلا بعد خيبر وقد فسر أبو موسى رضى اللَّه عنه سبب تسميتها بذات الرقاع فقال كما جاء فى صحيح البخارى: ونحن فى ستة نفر بيننا بعير نعتقبه فنقبت أقدامنا ونقبت قدماى وسقط أظفارى وكنا نلف على أرجلنا الخرق فسميت غزوة ذات الرقاع لما كنا نعصب من الخرق على أرجلنا. ويقال لها أيضا غزوة محارب خصفة من بنى ثعلبة وهم من غطفان من قيس عيلان من مضر بن نزار.
صلاة الخوف: أى ما رخصه اللَّه تعالى لنبيه -صلى اللَّه عليه وسلم- وللمسلمين من الكيفية التى يؤدون بها الصلاة عند خوف العدو.
طائفة: أى جماعة وفرقة.
وجاء العدو: أى تجاهه وقبالته.
وأتموا: أى وصلت الفرقة الأولى ركعة أخرى وسلمت وانصرفت لتكون فى مواجهة العدو.
ثم سلم بهم: أى سلم بالطائفة الثانية عندما صلت الركعة الثانية لأنفسها.
ووقع فى المعرفة لابن منده: أى وجاء فى كتاب معرفة الصحابة