وفى رواية: أى لمسلم من طريق أبى الزبير عن جابر، والأولى من طريق عطاء عن جابر.
فذكر مثله: ولفظه: فقاموا مقام الأول فكبر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وكبرنا وركع فركعنا ثم سجد وسجد معه الصف الأول وقام الثانى فلما سجد الصف الثانى ثم جلسوا جميعا سلم عليهم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
وفى آخره: أى وفى آخر الرواية الأولى كما تقدم لفظها بكماله لا فى آخر الرواية الثانية.
مثله: أى مثل رواية جابر التى عند مسلم.
وزاد: أى فى حديث أبى عياش الزرقى قول أبى عياش رضى اللَّه عنه: "إنها كانت بعسفان" وزاد أيضا أن الذى كان على جيش المشركين هو خالد بن الوليد وأن هذه الصلاة كانت صلاة العصر وفى نهاية هذا الحديث عند أبى داود بعد قوله: ثم جلسوا جميعا فسلم عليهم جميعا قال: فصلاها بعسفان وصلاها يوم بنى سليم ثم قال أبو داود: روى أيوب وهشام عن أبى الزبير عن جابر هذا المعنى عن النبى صلى اللَّه عليه وسلم.
ومثله لأبى داود عن أبى بكرة رضى اللَّه عنه: أى ومثل حديث جابر عند النسائى روى أبو داود عن أبى بكرة رضى اللَّه عنه.