أن يفطروا: بناءا على أن هذا اليوم ليس من رمضان وأن رمضان قد انتهى بالأمس لرؤية هؤلاء الركب الهلال.
وإذا أصبحوا أن يغدوا إلى مصلاهم: يعنى يذهبون إلى مصلى العيد فى صبيحة اليوم الثانى لصلاة العيد.
[البحث]
ذكر الحافظ بن حجر فى تلخيص الحبير أن هذا الحديث أخرجه أحمد وأبو داود والنسائى وابن ماجه وصححه ابن المنذر وابن السكن ورد على ابن عبد البر فى قوله عن أبى عمير هو مجهول فقال الحافظ: وقد عرفه من صحح له اهـ وهذا الحديث يبين أنه اذا لم يتبين العيد إلا بعد خروج وقت صلاته أنه يصلى فى اليوم الثانى فى وقت صلاة العيد وقد أخرج الدارقطنى هذا الحديث أيضا وقال عقيبه: هذا إسناد حسن. وجاء فى رواية لهذا الحديث عند الدارقطنى: عن عمومة له من الأنصار أنهم كانوا عند رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم من آخر الهار فجاء ركب. الحديث. وأشار الدارقطنى الى أن اسنادها حسن كذلك.