ألفاظ الرواة عنها ففى بعض رواياته: أمرنا نبينا. وفى بعضها: أمرنا. بالبناء للمجهول وفى بعض رواياته: أن تخرج العواتق وذوات الخدور. وفى بعضها: العواتق وذوات الخدور ويعتزلن الحيض المصلى. وجاء فى رواية للبخارى عن حفصة بنت سيرين عن أم عطية بلفظ: لتخرج العواتق ذوات الخدور أو قال العواتق وذوات الخدور والحيض ويعتزل الحيض المصلى وليشهدن الخير ودعوة المؤمنين. قالت يعنى حفصة بنت سيرين: فقلت لها: الحيض؟ قالت: نعم. أليس الحائض تشهد عرفات وتشهد كذا وتشهد كذا. وفى رواية للبخارى عن أم عطية رضى اللَّه عنها أمرنا أن نخرج فتخرج الحيض والعواتق وذوات الخدور فأما الحيض فيشهدن جماعة المسلمين ودعوتهم ويعتزلن مصلاهم. أما مسلم رحمه اللَّه فقد أخرج هذا الحديث أيضا بألفاظ: ففى لفظ عن أم عطية رضى اللَّه عنها قالت: أمرنا تعنى النبى صلى اللَّه عليه وسلم أن نخرج فى العيدين العواتق وذوات الخدور وأمر الحيض أن يعتزلن مصلى المسلمين. وفى لفظ قالت: كنا نؤمر بالخروج فى العيدين، والمخبأة والبكر قالت: الحيض يخرجن فيكن خلف الناس يكبرن مع الناس. وفى لفظ قالت: أمرنا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أن نخرجهن فى الفطر والأضحى: العواتق والحيض وذوات الخدور فأما الحيض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين قلت يا رسول اللَّه إحدانا لا يكون لها جلباب قال: لتلبسها أختها من جلبابها.
[ما يفيده الحديث]
١ - استحباب حضور النساء يوم العيد ويجلسن خلف الرجال.