على يد بلال. الحديث. كما روى البخارى من حديث البراء بن عازب قال: خرج النبى صلى اللَّه عليه وسلم يوم أضحى إلى البقيع فصلى ركعتين ثم أقبل علينا بوجهه وقال: إن أول نسكنا فى يومنا هذا أن نبدأ بالصلاة ثم نرجع فننحر فمن فعل ذلك فقد وافق سنتنا ومن ذبح قبل ذلك فإنه شئ عجله لأهله ليس من النسك فى شئ. الحديث.
وفى لفظ للبخارى من حديث البراء رضى اللَّه عنه قال: خطبنا النبى صلى اللَّه عليه وسلم يوم الأضحى بعد الصلاة فقال: من صلى صلاتنا ونسك نسكنا فقد أصاب النسك. الحديث. كما روى البخارى ومسلم فى صحيحيهما واللفظ للبخارى من حديث أبى سعيد الخدرى رضى اللَّه عنه قال: كان النبى صلى اللَّه عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى فأول شئ يبدأ به الصلاة ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس والناس جلوس على صفوفهم فيعظهم ويوصيهم ويأمرهم فإن كان يريد أن يقطع بعثا قطعه، أو يأمر بشئ أمر به ثم ينصرف. فقال أبو سعيد: فلم يزل الناس على ذلك حتى خرجت مع مروان وهو أمير المدينة فى أضحى أو فطر فلما أتينا المصلى إذا منبر بناه كثير بن الصلت فإذا مروان يريد أن يرتقيه قبل أن يصلى فجبذبته بثوبه فجبذنى فارتفع فخطب قبل الصلاة فقلت له: غيرتم واللَّه: فقال: أبا سعيد قد ذهب ما تعلم فقلت: ما أعلم واللَّه خير مما لا أعلم. فقال: إن الناس لم يكونوا يجلسون لنا بعد الصلاة فجعلتها قبل الصلاة. وعدم انصراف أبى سعيد رضى اللَّه عنه يفيد أن البدء بصلاة العيد ليس شرطا فى صحة الصلاة. وقد ذكر الصنعانى فى سبل السلام أنه قد