نافعا: أى غير ضار لأن بعض المطر يضر وبعضه ينفع إذ أن من المطر ما يغرق ومنه ما يسقى ويورق.
أخرجاه: أى البخارى ومسلم.
[البحث]
هذا الحديث مختصر وقد أخرجه مسلم تاما من حديث عائشة رضى اللَّه عنها ولفظه قالت: كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم إذا كان يوم الريح والغيم عرف ذلك فى وجهه وأقبل وأدبر فإذا أمطرت سرَّ به وذهب عنه ذلك قالت عائشة فسألته فقال: إنى خشيت أن يكون عذابا سلط على أمتى ويقول: إذا رأى المطر: رحمة. واللفظ الذى ساقه المصنف هنا هو لفظ البخارى رحمه اللَّه.
[ما يفيده الحديث]
١ - استحباب الضراعة إلى اللَّه عز وجل عند نزول المطر أن يجعله مطر رحمة لا مطر عذاب ولا هدم ولا غرق.