١٠ - وعن أسماء بنت أبى بكر رضى اللَّه عنهما أنها أخرجت جبة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم مكفوفة الجيب والكمين والفرجين بالديباج. رواه أبو داود وأصله فى مسلم وزاد: كانت عند عائشة حتى قبضت فقبضتها وكان النبى صلى اللَّه عليه وسلم يلبسها فنحن نغسلها للمرضى يستشفى بها. وزاد البخارى فى الأدب المفرد: وكان يلبسها للوفد والجمعة.
[المفردات]
الجيب: هى الفتحة فى الثوب عند النحر ليسهل خلعه من الرأس.
والفرجين: أى الشقين فى الثوب وهى شق من خلف وشق من قدام.
وزاد: أى مسلم فى روايته عن أسماء.
وزاد البخارى فى الأدب المفرد: أى من حديث أسماء.
[البحث]
قال أبو داود: باب الرخصة فى العلم وخيط الحرير حدثنا مسدد ثنا عيسى بن يونس ثنا المغيرة بن زياد ثنا عبد اللَّه أبو عمر مولى أسماء بنت أبى بكر رضى اللَّه عنهما قال: رأيت ابن عمر فى السوق اشترى ثوبا شاميا فرأى فيه خيطا أحمر فرده فأتيت أسماء فذكرت ذلك لها فقالت: يا جارية ناولينى جبة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فأخرجت جبة طيالسة مكفوفة الجيب والكمين والفرجين بالديباج. أما أصله الذى فى مسلم فهو ما أخرجه مسلم من طريق