للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الثاني: طابة. وفي الصحيح: أن الله سمى المدينة طابة.

الثالث: طيبة سماها بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما إما من الطيب وهي الرائحة الحسنة، والطاب والطيب لغتان بمعنى. قال ابن بطال: من سكنها يجد من تربتها وحيطانها رائحة طيبة والعجونات من الطيب مها أَحَدُ رائحة من غيرها، وإما من الطيب بفتح الطاء وتشديد الياء. وهو الظاهر لخلوصها من الشرك، وطهارتها، وإما من طيب العيش بها، أقوال.

الرابع: طيّبة بتشديد الياء.

الخامس: المطيَّبة.

السادس: المحبَّبة، ومعناه عين معنى المحبة. حكى هذه الثلاثة ابن برى عن ابن خالويه.

السابع: الدار. قال تعالى: ((والذين تبوءوا الدار)). لا خلاف أنها المدينة لأن الاستقرار فيها.

الثامن: المسكينة. ذكر ابن زبالة بإسناده عن كعب قال: نجد في كتاب الله الذي نزل على موسى صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى قال للمدينة: يا طيبة يا طابة. يا مسكينة لا تقبلي الكنوز أرفعُ أَجاجيرك على أجاجير القرى وهما إما من السكينة أو المسكنة.

<<  <   >  >>