عن أبي هريرة قال: حرّم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين لابتي المدينة. قال أبو هريرة: فلو وجدت الظباء ترتع بين لابتيها ما ذعرتها. وجعل اثني عشر ميلا حول المدينة حمى. رواه مسلم. وفي لفظ للبخاري عنه مرفوعا. حرم ما بين لابتي المدينة على لساني. قال أبو عوانة في صحيحه المخرج على مسلم. قال مالك: المدينة بريد في بريد واللابتان من الحجر، وهما الحرتان. وفي الصحيحين من حديث أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المدينة حرم من كذا إلى كذا، لا يقطع شجرها. الحديث. وفي مسند البزار من حديث يعلى بن عبيد ثنا أبو بكر، وهو المفضل. عن جابر قال: حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة بريدا من نواحيها. قال: والمفضل بن مُبَشّر روى عنه يعلى بن عبيد ومروان ابن معاوية. وزياد بن عبدالله وهو صالح الحديث، وأخرج أيضا عن سليمان بن كنانة قال: حدثني عبدالله بن أبي سقيان عن عدي بن زيد، وكانت له صحبة قال: حمى رسول الله صلى الله عليه وسلم كل ناحية من