للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ابن حزم: وإن صح هذا الحديث بهذه الصفة إنما يكون إذا قرب قيام الساعة، وأرَز الإيمان إلى المدينة وغلب الدجال على الأرض حاشا مكة والمدينة. فحينئذ يكون ذلك، وأما نحن الآن فلم تات صفة ذلك الحديث، لأن الفقه انقطع من المدينة جملة واستقر في الآفاق قال: وهذا ظاهر انتهى. وهذا الكلام لا يخلو عن نزاع.

<<  <   >  >>