المسجد الحرام بمائة ألف صلاة، ورواه الخطيب أبو بكر الواسطى في فضائل القدس وزاد فيه أشياء منكرة.
الرابع: مائتان وخمسون. روى الطبراني في معجمه من طريق موسى ابن هارون الى أبي ذر حديث. صلاة في مسجدى أفضل من أربع صلوات فيه يعني بيت المقدس وساق بقيته. فدل على أن الصلاة في بيت المقدس بمائتين وخمسين صلاة. وروى أبو بكر الواسطى من جهة على بن داود القنطرى عن شيبان عن قتادة عن أنس قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: من صلى في بيت المقدس خمس صلوات نافله، كل صلاة أربع ركعات يقرأ في الخمس. عشر الاف - قل هو الله أحد، فقد اشترى نفسه من الله تبارك وتعالى. ليس للنار عليه سلطان.
الثاني: استحباب شد المطى إليه. ففي الصحيحين: لاتشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، مسجدي هذا، المسجد الحرام، والمسجد الأقصى.
الثالث: يستحب ختم القران به. وقد روى سعيد بن منصور في سننه عن أبي مجلز. قال: كانوا يستحبون لمن أتى المساجد الثلاثة أن يختم بها القران قبل أن يخرج: المسجد الحرام، ومسجد النبي صل الله عليه وسلم، ومسجد بيت المقدس وروى أبو المعالى: أن سفيان الثوري كان يختم به القران.
الرابع: استحباب المجاورة به، وفي مجئ الخلاف السابق في المجاورة بمكة والمدينة نظر، وروى الحاكم في مستدركه عن ثور بن يزيد عن مكحول قال: كان عبادة بن الصامت وشداد بن أوس يسكنان ببيت المقدس.