يستحب لزائره زيارة الأماكن المشهورة بآثار الأنبياء لاسيما مواضع صلاة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. فقد روى النسائي من حديث أبي مالك عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أتيت بدابة فوق الحمار ودون البغل خطوها عند منتهى طرفها فركبت، وركب معي جبريل، فسرت فقال: انزل فصل: فصليت، فقال أتدري أين صليت؟ صليت بطيبة وإليها المهاجر ثم قال: انزل فصل فصليت. فقال أتدري أين صليت؟؟ صليت بطور سيناء حيث كلم الله موسى عليه السلام. ثم قال انزل فصل فصليت. فقال أتدري اين صليت؟ صليت ببيت لحم حيث ولد عيسى. ثم دخل بيت المقدس، الحديث. لكن فيه نكاره، وهو قوله فركبت وركب معي جبريل. قال ابن دحيه في كتاب الابتهاج، وهذا الحديث مشهور من رواية أبي مالك واسمه غزوان بن يوسف المازني قال أبو حاتم الرازي: هو متروك الحديث وقال البخاري: تركوه وقال ابن حبان: يروى عن الثقات مالا يشبه حديث الأثبات. فسقط الاحتجاج بخبره. وقد قيل: إن النسائي رواه عن أبي مالك سعد بن طارق بن أشيم الأشجعي، ولا يصح عنه بوجه.