{رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} يخبر سبحانه عن عظمته وجلاله وأنه هو رب كل شيء، فهو رب السماوات السبع الطباق الذي خلقها ودبرها وأحكم صنعها، ورب الأرض، وهي سبع كما ثبت ذلك في السنة، وهو الذي أنعم على عباده بالنعم العظيمة، وأنه الرحمن الذي شملت رحمته كل شيء.
{وَمَا بَيْنَهُمَا} أي: ما بين السماوات والأرض من المخلوقات العظيمة، كالغيوم والسحب والأفلاك وغيرها مما نعلمه، ومما لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى.
{الرَّحْمَنِ} عطف بيان، وهو ذو الرحمة الواسعة الشاملة.
{لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا} يعني: أن الناس لا يملكون الخطاب من الله، ولا يستطيع أحد أن يتكلم إلا بإذن الله، وذلك.
{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ} وهو جبريل.
{وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا} أي: صفوفًا، صفًا بعد صف.