سورة الشرح سورة مكية، تتحدث عن مكانة الرسول الجليلة، ومقامه الرفيع عند الله تعالى، وقد ذكر الله عز وجل فيها ما وقع للنبي - صلى الله عليه وسلم - من أحداث، فبينما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو صغير يلعب مع الصبيان، إذ جاءه جبريل عليه السلام، فألقاه على ظهره ثم شرح (شق) صدره واستخرج قلبه وشقه، وأخرج منه قطعة سوداء وقال: هذا حظ الشيطان منك، ثم غسل قلبه بماء زمزم في طست من ذهب، ثم أعاده إلى مكانه يقول أنس بن مالك رضي الله عنه: بقي أثر المخيط في صدره - صلى الله عليه وسلم - فحصل بذلك شرح صدر النبي - صلى الله عليه وسلم - حسيًا بشقه وإخراج القطعة السوداء من قلبه، كما شرح صدره معنويًا بنور الإيمان والنبوة، وقد امتن الله على نبيه - صلى الله عليه وسلم - ذلك فقال سبحانه وتعالى: