سورة الأعلى سورة مكية، كان - صلى الله عليه وسلم - يقرؤها في صلاة العيد، وفي صلاة الشفع قبل الوتر، وفي صلاة الجمعة، فيها تنزيه الله عز وجل وذكر قدرته؛ فإنه جل جلاله مدبر الكون، عالم الخفيات، له الكمال المطلق في أسمائه وصفاته وأفعاله، شرع لعباده أن يسبحوه بكرة وأصيلاً, وقد سبح هو نفسه مفتتح عدد من السور، ومنها هذه السورة فقال تعالى: