{كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} أي: حقًا إنهم عن رؤية ربهم وخالقهم لمحجوبون، وذلك في يوم القيامة، فإنهم يحجبون عن رؤية الله عز وجل كما حُجبوا عن رؤية شريعته وآياته فرأوا أنها أساطير الأولين.
{* ثُمَّ إِنَّهُمْ} أي: أن هؤلاء الفجار مع هذه العقوبة البليغة.
{لَصَالُو الْجَحِيمِ} يصلون حرارتها أو عذابها.
{ثُمَّ يُقَالُ} أي: يقول لهم خزنة النار، يقال تقريعًا لهم وتوبيخًا.
{هَذَا} العقاب.
{الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ} أي: النار، فيجتمع عليهم العذاب البدني والألم البدني بصلي النار، وكذلك العذاب القلبي بالتوبيخ والتنديم حيث يقال:{هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ}.
ولما ذكر الله عز وجل المآل الذي يؤول إليه الفجار، والعياذ بالله ذكر الأبرار ومنزلتهم وما أعده الله عز وجل لهم فقال: