{يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ} فالذي قدر على أن يخلق الإنسان من هذا الماء الدافق المهين، قادر على أن يعيده يوم القيامة يوم تختبر السرائر، والسرائر ما يسر في القلوب من العقائد والنيات وغيرها.
{فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ} أي: فما للإنسان من قوة في نفسه يمتنع بها عن عذاب الله، لا ناصر ولا معين ينقذه مما نزل به.