للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الخاتمة]

الحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات والحمد لله على إتمام هذا البحث مع الاعتراف بالقصور، ولكني أسأل الله أن يبارك فيه فقد ظهر لي من خلال هذا البحث النتائج التالية:

- أن الأظهر من أقوال أهل العلم وجوب إجابة الدعوة في العرس واستحبابها في غيره.

- أن الصوم ليس عذرًا يمنع من إجابة الدعوة.

- أن الأفضل لمن دعي وهو مفطر أن يأكل، والخلاف في وجوبه.

- أن من دعي وهو صائم صوم فرض مضيق حرم عليه الفطر.

- أن من دعي وهو صائم صوم فرض موسع، ففي جواز فطره خلاف والجمهور على عدم الفطر.

- أن من دعي وهو صائم صوم نفل، فإن كان ينكسر قلب الداعي بعدم الأكل فالأكل أفضل وإن كان لا ينكسر فإتمام الصوم أفضل.

وأن شروط إجابة الدعوة تنقسم إلى ثلاثة أقسام هي:

القسم الأول: ما يتعلق بالدعوة نفسها وعددها أحد عشر شرطًا وهي:

الأول: أن لا تشتمل الدعوة على منكر.

والثاني: أن لا يكون في مجلس الوليمة من يهجر.

والثالث: أن لا يكون الطعام حرامًا.

والرابع: أن لا يكون هناك ما يتأذى بحضوره ولا تليق به مجالسته.

والخامس: أن لا تكون الدعوة للخوف من شر المدعو أو لطمع في جاهه.

السادس: أن تكون الدعوة في وقت الوليمة.

والسابع: أن لا يخص بالدعوة الأغنياء.

<<  <   >  >>