(٢) في صحيحه (٢/ ١٠٥٤ رقم ١٤٣٢) كتاب النكاح، باب الأمر بإجابة الداعي إلى دعوته. (٣) في سننه (٤/ ١٢٥ رقم ٣٧٤٢) كتاب الأطعمة، باب ما جاء في إجابة الدعوة. (٤) في الكبرى (٤/ ١٤١ رقم ٦٦١٢، ٦٦١٣) كتاب الوليمة، باب طعام العرس. (٥) في سننه (١/ ٦١٦ رقم ١٩١٣) كتاب النكاح، باب إجابة الداعي. (٦) قال الحافظ ابن حجر: وأول هذا الحديث موقوف، ولكن أمره يقتضي رفعه، ذكر ذلك ابن بطال، قال: ومثله حديث أبي الشعثاء أن أبا هريرة أبصر رجلاً خارجًا من المسجد بعد الأذان فقال: أما هذا فقد عصى أبا القاسم، قال ومثل هذا لا يكون رأيًا ولهذا أدخله الأئمة في مسانيدهم. انتهى. وذكر ابن عبد البر أن جل رواة مالك لم يصرحوا برفعه وقال فيه روح بن القاسم عن مالك بسنده قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. انتهى. وكذا أخرجه الدارقطني في غرائب مالك من طريق إسماعيل بن مسلمة بن قعنب عن مالك. وقد أخرجه مسلم من رواية معمر وسفيان بن عيينة عن الزهري شيخ مالك كما قال مالك. ومن رواية أبي الزناد عن الأعرج كذلك، والأعرج شيخ الزهري فيه هو عبد الرحمن كما وقع في رواية سفيان قال: سألت الزهري فقال: حدثني عبد الرحمن الأعرج أنه سمع أبا هريرة فذكره. ولسفيان فيه شيخ آخر بإسناد آخر إلى أبي هريرة صرح فيه برفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - أخرجه مسلم أيضًا من طريق سفيان سمعت زياد بن سعد يقول: سمعت ثابتًا الأعرج يحدث عن أبي هريرة «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: فذكر نحوه» وكذا أخرجه أبو الشيخ من طريق محمد بن سيرين عن أبي هريرة مرفوعًا صريحًا، وأخرج له شاهدًا من حديث ابن عمر كذلك. اهـ.
الفتح (٩/ ٢٤٤) التمهيد (١٠/ ١٧٥) وقال في التلخيص (٣/ ١٩٥): وفي رواية لمسلم التصريح برفع جميعه، وتعقبها الدارقطني في العلل.