للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الظالُّ والضال

فأما الظال، بالظاء: فهي الحال التي يكون عليها الرجل تقول: فلانٌ ظلَّ عالماً، وظل

المريض وَجِعاً.

وفي القرآن الكريم: {فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ}

والظِّلُّ أيضاً: الفيء. وكل شيءٍ أَظَلَّكَ فهو ظِلٌّ، وظُلٌّ، أي: سُترةٌ.

وفي القرآن الكريم: {وَظِلالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ}

وقال الشاعر:

إذا قلتُ هذا حينَ أسلو ذَكَرْتُها ... وظَلَّتْ لها نفسي تتوق وتنزعُ

وهو أيضاً: الأخْذُ في الشيء، تقول: ظل صائماً، ونحو ذلك.

وكذلك: ظلَّ صانعاً: إذا أخَذَ في عمله نهاراً.

ولا يقال: ظلَّ ليلاً، على حالٍ.

تقولُ: ظَلِلتُ أنا أفعلُ. وظلَّ ظِلالاً. ولا يقال: ظِلالاً، إلا في النهار. كما لا يُقال: باتَ، إلا في الليل.

والظِّلُّ: لون النهار إذا زالت عنه الشمس.

تقول: أظلَّ يومُنا، يظلُّّ ظِلالاً، إذا كثُر ظِلُّهُ.

والإظلالُ: الدُّنثوُّ. يُقالُ: أطَلَّ فلانٌ فلاناً، إذا دنا منه. وأصله: قرب ظِلُّ هذا من ظلِّ هذا.

<<  <   >  >>