والحضْر، بوقف الضاد: حصن منيع، ذكره الشاعر، وهو عدي بن زيد العبادي، فقال:
وأخُو الحضْر إذْ بناهُ وإذْ دج ... لةُ تُجبى إليهِ والخابورُ
الظَّنُّ والضَّنُّ
فالظن، بالظاء: الشك، وخلاف اليقين. يُقال: ظننت بفلان خيراً، أي: حسبته وألفيته. وإني ظننت، وأظن ظناً.
وقد يكون الظن موضع اليقين، وهو من الأضداد يقال للفاعل منه: ظانٌّ، وللمفعول: مظنون، وظَنين. والظنون: البئر القليلةُ الماءِ.
والظَّنون: القليل المعروف والخير. قال الشاعر:
على أنّي أظُنُّكَ حُلْتَ عمَّا ... عهدتُ وليس ظَنِّي باليقينِ
وقال غيره:
وأما الضَّنُّ، بالضاد، فمصدر: البُخلُ، نحو ضَنَّ يَضُنُّ ضنَّاً.
والضِّن: بكسر الضاد: الاسمُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute