وأما الضَّمان، بالضاد، وهو غير مهموز: فالكفالة بالشيء، والضّامِن: الزعيمُ.
وفي القرآن الكريم: {وَأَنَاْ بِهِ زَعِيمٌ} أي: ضامنٌ، وكفيلٌ.
الظَّهْرُ والضَّهْرُ
فأما الظهر، بالظاء: فضد البَطْن، من كلِّ شيءٍ.
وفي القرآن الكريم: {الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ}
والظاهر من الأمور ضد الخفي.
وفي القرآن الكريم: {لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ}
وقال الشاعر:
فإن تكن الدُّنيا عليَّ تقلَّبَت ... ببطنِ فللدّنيا بطُونٌ وأظهرُ
والظِّهارُ: المُظاهِر من زوجه، الحالف عليها بالظِّهار.
وفي القرآن الكريم: {وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ} والظهيرة: وقت الزوال. ومنه: صلاة الظهر.
وفي القرآن الكريم: {وَعَشِيّاً وَحِينَ تُظْهِرُونَ}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute