الظَّيَّان والضَّيَّان
فأما الظيان، بفتح الظاء وتشديدها، وتشديد الياء: فالياسمون ويقال الياسمين البري. كذلك قال أبو عُبيد في المصنّف، وأنشد:
وفي الغِياضِ نَواوِيرٌ مضاهيةٌ ... نوْرَ الرِّياضِ من الظَّيَّان والوردِ
وأما الضّأن، بالضاد والهمز: فجمع الغنم من الأكباش، والأنثى يُقالُ لها الضائنة.
وفي القرآن: {مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ} يريد ذكراً وأنثى.
وقال الشاعر:
فتراهم في ربيعٍ دائمٍ ... نَقَدُ الضّأنِ وألبانُ الإبلْ
والنقدُ: الخراف.
وإنما ذكرنا الظيان مع الضأن، لأن الهمزة التي في الضَأن تعاقبٌ للياء التي في الظيان تقارباً واستواءً.
العَظْلُ والعضْلُ
فأما العظل، بالظاء: فالملازمة في السفاد، وهو مصدر الاسم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute