في القرآن: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ} أي: ببخيل. ومنه قول الشاعر:
وضَنَّت بالكلامِ فلمْ تَكَلَّمْ ... بكيتُ وكيفَ يُبكى للضَّنينِ
الفظُّ والفضُّ
فأما الفظ، بالظاء: فالرجل المتجهم في منطقه، المتغلظ في مخاطبته، والاسم من ذلك: الفظاظة.
وفي القرآن: {وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ}
ومنه قول الشاعر:
وتراهُ يومَ الرَّوْعِ يخطرُ بالقنا ... فَظَّاً غليظاً قاتِلَ الأقرانِ
وأما الفضُّ، بالضاد: فكل شيءٍ كسرته. تقول من ذلك:
فَضَضْتُ الكتابَ، إذا كَسَرْتَ طابَعَهُ. وانفضَّ القوم: إذا تفرقوا، وهو انكسارهم عن الاجتماع.
وفي القرآن: {لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ} أي: تفرَّقوا.
والفاضُّ: الكاسرُ. والمكسور يُقال له: المفضوض، والفضيض. قال الشاعر:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute