والقارض: كل ما اجترَّ من ذواتِ الخُفِّ والظِّلفِ. تقول: قَرَضَ البعيرُ جِرَّتَهُ، إذا مضغها ثم ردَّها إلى حلقه.
والقارض: العادل عن الشيء في مسيره، من قول اللهِ تعالى: {وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ}
القَيْظُ والقَيْضُ
فأما القيظُ، بالظاء: فشِدَّةُ الحَرِّ. تقول من ذلك: قَيَّظَ القومُ، أي: دخَلوا في القيظ، كما تقول: صافوا، أي: دخلوا في الصيف. قال شاعرٌ:
واجتابَ قيظاً يلتظي التظاؤُهُ
ذا وَهَجٍ يحمي الحصى أحماؤُهُ
والقيظ أيضا مصدر: من فصول الزمان، وهو الخريف، وفيه تكون شدة الحر، تقول: قاظ القوم يقيظون، إذا دخلوا في القيظ.
وأنشدوا:
والقيظُ مُخْتَرِمٌ والرّوح منصرمٌ ... والرّأي مختلفٌ والحتف مُطَّرِدُ
وأما القيض، بالضاد: فقشر البيضة الأعلى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute