وظَفِرَ الإنسان بأمنيته، يظفرُ ظفراً.
وفي القرآن الكريم: {مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ}
والتظفيرُ: أخْذُكَ الشيءَ بأظفارِكَ. والفاعل: مُظفِرٌ.
وأما الضفرة، بالضاد: فهي عقيصةُ المرأة التي في رأسها.
وكلُّ شيءٍ أدخلتَ: بعضه في بعضٍ، مثل الحِزام، وغير ذلك فهو ضَفرٌ، بالضاد. وجمعه ضُفورٌ.
الضَّفِرُ، بفتح الضاد وكسر الفاء: قطعةٌ من الرمل، وبفتح الضاد أيضاً، واللغة الفاشية: الضفِرة، بكسر الفاء، جمعها: ضَفِرات.
الظِّراب والضِّراب
فأما الظراب، بالظاء: فهو جمع ظَرِبٍ، وهي الحجارة النابتة في الجبل في أرضِ حَزْنةٍ غليظةٍ محدودة الأطراف.
قال الراجز:
وبلدةٍ كثيرةِ الظِّرابِ
قليلةِ الرِّمال والتُّرابِ
وهي أيضاً أسداف صغار.
وأما الضِّراب، بالضاد: فهو مصدر: مضاربة، تقول: ضاربته مضاربةً
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute