كادتِ النفسُ أن تقيظَ عليه ... إذ ثوى في رمس لحدٍ ودُفْنِ
وأما الفيض، بالضاد: فهو الزيادة في الماء، وخروجه عن مستقرِّه. ومن ذلك: فاضَ الإناءُ، وفاض الدمع: إذا انحدر على الخدِّ.
وقال امرؤ القيس:
ففاضتْ دموعُ العين منِّي صَبابةً ... على النَّحرِ حتى بلَّ دمعيَ مِحمَلي
اللّظلظةُ واللّضلضةُ
فاللظلظة، بالظاء: تحريك الحيّةِ رأسها، إذا اغتاظت، قيلَ: تلظلظت الحية، وأنشد:
فكأنَّها إذْ أقبلتْ وَتَلظلَظَت ... نحوَ اللّذيع شهابُ نارِ القابسِ
وأما اللضلضة، بالضاد: فهو تَلَفُّت الدليل في مسيره إذا خاف أن يضلَّ عن الطريق، فهو يَتَحفَّظُ بتلفتهِ مناهجَ ومسالكَ الإبلِ. ويقال للدليل: اللضلاض.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute