أهل النار أن يدخل النار وله عند أحد من أهل الجنة حق حتى أقصه منه، ولا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده حق حتى أقصه منه، حتى اللطمة، قال: قلنا: كيف وإنا إنما نأتي الله عز وجل عراة غرلاً بُهماً؟ قال: بالحسنات والسيئات) (١).
(٣) وعن عبد الله - رضي الله عنه - قال: (إذا تكلم الله عز وجل بالوحي سمع صوته أهل السماء فيخرون سجداً، حتى إذا فزع عن قلوبهم، قال سكن عن قلوبهم، نادى أهل
(١) رواه أحمد في المسند (٣/ ٤٩٥) والبخاري في خلق أفعال العباد (ص١٣٧) وفي الأدب المفرد (رقم ٩٧٠/فضل الله الصمد ٢/ ٤٢٣) واستشهد به في صحيحه معلقاً (٦/ ٢٧١٩) ورواه الحارث في مسنده (زوائد الهيثمي ١/ ١٨٨) وابن أبي عاصم في السنة (١/ ٢٢٥) وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٤/ ٩٧) والروياني في مسنده (٢/ ٣١٥) وأبو الحسين في معجم الصحابة (٢/ ١٣٥) والحاكم (٢/ ٤٧٥) وعنه البيهقي في الأسماء والصفات (ص٣٤٦) والخطيب في الرحلة في طلب الحديث (ص١١٠) وأبو ذر الهروي في فوائده (ص٤٢) وابن عبد البر في التمهيد (٢٣/ ٢٣٢) والضياء في المختارة (٩/ ٢٦) وقال الحافظ في تغليق التعليق (٥/ ٣٥٦): (قال الطبراني في مسند الشاميين .. ) ثم ساقه بإسناده، وقال الحاكم: (صحيح الإسناد). ووافقه الذهبي، وقال المنذري في الترغيب والترهيب: (رواه أحمد بإسناد حسن). وصححه الألباني في ظلال الجنة (السنة لابن أبي عاصم ١/ ٢٢٥).