الآثار الواردة عن السلف في كون صفات الله محمولة على الحقيقة:
هذه بعض أقوال أئمة السنة على أن صفات الله تعالى على الحقيقة لا على المجاز، وكلامهم هنا ما بين نصٍّ وظاهر:
- الفاروق عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -
قال قيس بن أبي حازم:(لما قدم عمر - رضي الله عنه - الشام استقبله الناس وهو على بعيره، فقالوا: يا أمير المؤمنين لو ركبت برذوناً تلقاك عظماء الناس ووجوههم، فقال عمر: لا أراكم ههنا، إنما الأمر من ههنا وأشار بيده إلى السماء، خلوا سبيل جملي)(١).
وفيه تحقيق علو الله تعالى وأنه في السماء، وفيه جواز الإشارة إليه في السماء.
(١) رواه ابن أبي شيبة (٧/ ٩)، وأبو نعيم في الحلية (١/ ٤٧) وابن قدامة في العلو (ص١١١) كلاهما من طريق ابن أبي شيبة، وأورده الذهبي في العلو بإسناده إلى ابن أبي شيبة (ص٧٧) وقال: إسناده كالشمس.