للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أعظم من الجبل، كما يربي أحدكم فَلُوّه أو فصيله). وفي لفظ (من كسب طيب) (١).

فها هنا: أخذ، وذكر كف ويمين.

وصفها بالنضح

عن لقيط بن عامر - رضي الله عنه - في الحديث الطويل عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وفيه: (فيأخذ ربك بيده غرفة من الماء فينضح بها قبلكم، فلعمر إلهك ما تخطي وجه واحد منكم قطرة، فأما المؤمن فتدع وجهه مثل الريطة البيضاء، وأما الكافر فتخطمه بمثل الحمم الأسود) (٢).

وصفها بالشمال

عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (يطوي الله عز وجل السماوات يوم القيامة، ثم يأخذهن بيده اليمنى، ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ ثم يطوي الأرضين بشماله، ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟) (٣).


(١) رواه مسلم (١٠١٤).
(٢) أخرجه بهذا اللفظ: أحمد (٤/ ١٣) وابن أبي عاصم في السنة (١/ ٢٨٦) وعبد الله في السنة (٢/ ٤٨٥) وابن خزيمة في التوحيد (ص١٨٦) والطبراني في الكبير (١٩/ ٢١١) والحاكم (٤/ ٦٠٦) وقال: صحيح الإسناد.
(٣) رواه مسلم (٢٧٨٨).

<<  <   >  >>