للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أن تكون هي المصدر الأول الذي يمكن الاستدلال به على عقيدته.

ومع بداهة هذا الأمر، فإننا نجد الأشعريّيْن يعرضان تماماً عما سطره العالم في كتبه وأبانه وأظهره ونص عليه، ويستندان في بيان معتقده إلى حكاية، وقصة، وسلام وحفاوة بشخص معين، ونحو ذلك من الأمور التي لا يمكن أن تقدم بأي حال من الأحوال على ما نص عليه وأوضحه وكتب فيه. وسنرى خلال جولتنا هذه بعض هذه النماذج البعيدة كل البعد عن أبسط درجات البحث العلمي الموضوعي.

<<  <   >  >>