للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وحرك أبو أحمد إصبعه (١).

قلت: وأبو أحمد: هو الإمام الثقة الثبت محمد بن عبد الله بن الزبير الأسدي الزبيري الكوفي (ت ٢٠٣هـ). وهو راو الحديث عن سفيان الثوري.

وفيه تحقيق الأصابع لله تعالى.

(٥) وعن حماد بن سلمة قال: ثنا ثابت البناني عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله تعالى: {فلما تجلى ربه للجبل} الأعراف ١٤٣، قال: قال هكذا، يعني أنه أخرج طرف الخنصر، قال أبي: أرانا معاذ قال: فقال له حميد الطويل: ما تريد إلى هذا يا أبا محمد -أي ثابت البناني-؟ قال: فضرب صدره


(١) رواه أبو يعلى (٤/ ٢٠٧) والطبري في تفسيره (٣/ ١٨٨) والدارقطني في الصفات (ص١٢٤) وابن منده في "الرد على الجهمية" (ص٨٧) وقال: (وهذا حديث ثابت باتفاق) وفي التوحيد (٣/ ١١٢)، وقال: (اختلف على الأعمش في إسناد هذا الحديث، فرواه أبو معاوية وغيره عن الأعمش عن أبي سفيان ويزيد الرقاشي عن أنس بن مالك، ورواه جرير بن عبد الحميد وغيره عن الأعمش عن يزيد الرقاشي عن أنس، وكذلك رواه عتبة بن أبي حكيم وغيره عن يزيد عن أنس، ورواه منصور بن أبي نويرة وغيره عن أبي بكر بن عياش عن الأعمش عن غنيم بن قيس عن أنس بن مالك، وقال إسماعيل بن عمرو بن قيس بن الربيع عن الأعمش عن ثابت البناني عن أنس بن مالك، وكلها معلولة إلا رواية الثوري وفضيل. - أي من مسند جابر -. وروي هذا الحديث عن عائشة وأم سلمة وأسماء بنت يزيد وعن أبي ذر وعبد الله بن مسعود وأبي هريرة وغيرهم من طرق فيها مقال) اهـ.

<<  <   >  >>