للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعن ابن نمير، وزهير بن حرب، عن عبد الله بن نمير.

(٥٢٧) أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا محمد بن يعقوب الشَّيْبَانِيُّ، حدثنا يحيى بن محمد، وأبو عمرو المُسْتَمْلِي، ومحمد بن نُعَيم، ومحمد بن شَاذَان قالوا: حدثنا إِسحَاقُ بن مَنصُور، حدثنا رَوْحُ بنُ عُبَادَة، حدثنا ابن جُرَيج، أخبرني أبو الزُّبَير، أَنَّه سَمِعَ جَابِرًا سُئِلَ عَن الوُرُود؟ فَذكر الحَدِيثَ إلى أَنْ قَال: عن النبي - صلى الله عليه وسلم -:

«ويُعطى كُلُّ إنسان منهم مُنافِقٌ، أومُؤمنٌ نُورًا، ثُمَّ يَتْبَعُونَه، وعَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ كَلالِيبُ وحَسَكٌ تَأخُذُ مَن شَاء الله، ثم يُطْفَأُ نُورُ المُنَافِق، ثم تَنجو أَولُ زُمْرَة وُجُوههم كالقَمر لَيلة البَدر، سَبعُون أَلْفًا لا يُحَاسَبون، والذين يَلُونَهم كَأَضْوَإ نَجْمٍ فِي السَّماء، ثم كَذلِك، ثم تَحِل الشَّفَاعة، ويَشفَعُون حتى يَخرُج مِن النَّار مَن قال: لا إله إلا الله، وكان في قَلبه مِنَ الخَير مَا يِزن شَعِيرَة، فَيُجْعَلون بفَنَاء الجَنة، ويَجعل أهلُ الجَنة يَرُشُّون عَليهم المَاءَ حَتى ينبتوا نَبَات الشَّيء في السَّيل، ويَذهَبُ حُرَاقُهُ، ثم يَسأَل حَتى تُجْعَلَ لُه الدُّنيا وعَشْرَةُ أَمثَالِهَا».

رواه مسلم في الصحيح (١)، عن إِسْحَاقَ بنِ مَنْصُور.

(٥٢٨) أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو بكر أحمد بن الحَسَن القَاضِي قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الحَسَن بنُ مُكْرَمٍ، حدثنا أبو النَّضْر، حدثنا أبو خَيْثَمَةَ، حدثنا أبو الزُّبَير، عن جَابِر قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

«إذا مُيِّز أَهلُ الجَنة وأهل النَّار؛ قَامَت الرُّسُل، فَيشفَعوا فيقول: انطلقوا، أو


(١) صحيح مسلم (١٩١).

<<  <   >  >>