للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٦٧ - بَابُ مَا جَاءَ فِي ثِيَابِ أَهْلِ النارِ وظِلالهم (١) وأَغْلالِهِم، ومَا يُصَبُّ عَلَيْهِم مِنَ الحَمِيمِ، وَيُقْمَعُونَ بِمَقَامِعَ مِنْ حَدِيدٍ

قال الله - عز وجل -: {فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ (١٩) يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ (٢٠) وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ (٢١) كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا} [الحج]، وقال: {سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ (٥٠) لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ} [إبراهيم]، وقال: {وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (٤١) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (٤٢) وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ (٤٣) لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ (٤٤)} [الواقعة]، وقال: {فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (٧٠) إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلَاسِلُ يُسْحَبُونَ (٧١) فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ (٧٢)} [غافر]، وقال: {خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (٣٠) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (٣١) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (٣٢)} [الحاقة].

(١١٠٦) أخبرنا الحافظُ (٢)، أخبرنا الحَسَنُ بنُ حَلِيمٍ المَرْوَزِيُّ، أخبرنا أَبُو المُوَجِّه، أخبرنا عَبْدَانُ، أخبرنا ابنُ المُبَارَك، أخبرني سَعِيدُ بنُ يَزِيدَ، عن أبي السَّمْحِ، عن ابنِ حُجَيْرَةَ (٣)، عن أبي هُرَيْرَةَ، وتَلا قَولَ اللهِ -تَبَارَكَ وتَعَالَى-: {فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ} [الحج: ١٩]، فقال:


(١) في «ع» (سلاسلهم).
(٢) «المستدرك» (٣٤٥٨).
(٣) تحرف في «ع» إلى (أبي حجير).

<<  <   >  >>