للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ضَعيفة.

وفيه، وفِيمَا قَبله -إِنَّ صَحَّ- إِثْباتُ الشَّفَاعة لِغَير المَذْكُورِينَ فيه.

والمَارِقُ مِن الدِّين: هو الخَارِج مِنه، ولا شفاعة لَه ولا عَفْو عَنه، وغيره إِن لَم يَخْرُج مِنَ النَّار بِالشَّفَاعة، فَقَد يَخْرُجُ مِنها يَومًا مَا بِرَحمَةِ اللهِ.

وقَد وَرَدَ خَبرُ الصَّادِق بِأَنَّه لا يَضِيعُ إِيمَانُ مَن مَاتَ عَلَيه، فَيكُونُ مَا أَوْعَدَه بِأَن شَفَاعَته لا تَنَاله يَلْحَقُه بِأَن يَطُول بَقَاؤُهُ في النَّار، ولا يَخْرُج مِنهَا مَع مَن يَخرج مِنها بِالشَّفَاعَة، والله أعلم.

* * * * *

<<  <   >  >>