للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ورواه الدَّرَاوَرْدِيُّ، عن ابنِ أَخِي ابنِ شِهَاب, عن أَبِيه عبدِ اللهِ بنِ مُسْلِم، أنه سَمِعَ أَنَسَ بنَ مالك فذكره، وقال: عُمَرُ، بَدَل أبي بَكْرٍ.

ورواه محمدُ بنُ إِسْحَاقَ بنِ يَسَار, عن جَعْفَر بن عَمْرو بنِ أُمَيَّة, عن عبد الله بن مُسْلِم الزُّهْرِي, قال: سمعت أنس بن مالك يقول: فذكره، يَزِيدُ ويُنْقِصُ.

(٦٨٧) أخبرنا أبو عبد الله الحافظُ, وأبو سعيد ابن أبي عَمْرٍو قالا: حدثنا أبو العباس محمدُ بن يَعقُوبَ, حدثنا أحمدُ بنُ عبد الجَبَّار, حدثنا يُونُسُ بنُ بُكَيْر, عن ابن إِسْحَاقَ, حدثني جَعْفَرُ بنُ عَمْرِو بنِ أُمَيَّة الضَّمْرِيُّ, عن عَبْدِ اللهِ بن مُسْلِم الزُّهْرِي, قال: سمعت أَنَسَ بنَ مَالِك, يقول: قِيلَ لِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: مَا الكَوْثَرُ الذي أَعْطَاكَ رَبُّكَ؟ قال:

«نَهَرٌ كَمثلِ مَا بَيْنَ صَنْعَاءَ إلَى أَيْلَةَ مِن أَرْضِ الشَّام, آنِيَتُهُ أَكْثَر مِن عَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ، يَرِدُهُ طَائِرَةٌ (١) لَها أَعْنَاقٌ كَأَعْنَاقِ البُخْتِ، فقال عُمَرُ بنُ الخَطَّاب: واللهِ يَا رَسَولَ اللهِ إِنها لَنَاعِمَة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: آكِلُهَا أَنْعَمُ مِنْهَا» (٢).

(٦٨٨) أخبرنا أبو عبد الله الحَافِظُ, أخبرنا عبدُ الرحمَن بن الحَسَن القَاضِي, حدثنا إبراهيمُ بنُ الحُسَيْن, حدثنا آدَمُ, حدثنا إِسْرَائِيلُ, عن أبي إِسْحَاقَ, عن أَبِي عُبَيْدَةَ, قال: سَأَلْتُ عَائِشَةَ أُمَّ المُؤْمِنِينَ عن الكَوْثَر, فقالت: «هُو نَهَرُ أُعْطِيَ نَبِيُّكُم - صلى الله عليه وسلم - في الجَنَّة، شَاطِئَاهُ دُرٌّ مُجَوَّف، عَلَيه مِنَ الآنِيَةِ عَدَد النُّجُومِ».


(١) كذا في جميع النسخ إلا «ب» ففيها (طير)، وفي «تاريخ دمشق» (طائر).
(٢) أخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٣٣/ ١٩٦)، من طريق المصنف، به.

<<  <   >  >>